تهدف هذه الدورة إلى بناء قدرات المشاركين في مجالات رصد وتقييم السياسات العامة، من خلال تزويدهم بالأدوات والمفاهيم والمنهجيات الحديثة لتقييم فعالية السياسات الحكومية.
تركز الدورة على تطوير مؤشرات أداء واضحة وقابلة للقياس، وفهم العلاقة بين التقييم وصنع القرار، وتعزيز ثقافة التقييم في المؤسسات العامة لضمان جودة السياسات وتحقيق الأثر المرجو.
أصبح رصد وتقييم السياسات العامة من المكونات الأساسية للإدارة الرشيدة وصنع السياسات المبنية على الأدلة.
تساعد آليات الرصد والتقييم في تحسين تنفيذ البرامج، وتحديد الفجوات، وتقديم تغذية راجعة لصناع القرار.
توفر هذه الدورة إطارًا عمليًا لفهم دورة السياسات العامة، وتطوير أنظمة الرصد، واستخدام المؤشرات الكمية والنوعية لتقييم الأثر وتحسين الأداء المؤسسي.
بنهاية الدورة، سيكون المشاركون قادرين على:
• الفرق بين الرصد والتقييم وأدوارهما في دورة السياسات
• أهمية التقييم في تحسين الفعالية والكفاءة
• دورة حياة السياسات العامة ونقاط التدخل التقييمي
• الإطار المؤسسي للرصد والتقييم في الحكومة
• دراسة حالات لتجارب ناجحة في التقييم الحكومي
• خصائص المؤشرات الجيدة (SMART, L-SMART)
• تصنيف المؤشرات: مدخلات، مخرجات، نتائج، أثر
• أدوات جمع البيانات اللازمة للمؤشرات
• إعداد مصفوفة المؤشرات وخطة الرصد
• تدريبات تطبيقية على بناء مؤشرات لمشروعات وسياسات
• التقييم الكمي مقابل التقييم النوعي
• التقييم القائم على الأثر (Impact Evaluation)
• أدوات القياس: الاستبيانات، المقابلات، مجموعات التركيز
• اختيار المنهجية المناسبة حسب هدف السياسة
• تحليل البيانات وتفسير النتائج
• تصميم نظام رصد وتقييم شامل
• إدارة قواعد البيانات والبرمجيات المستخدمة
• التخطيط لعمليات التقييم (جدول زمني، فرق عمل)
• ضمان الجودة والمصداقية في عمليات التقييم
• دراسات حالة وتطبيقات محلية ودولية
• كيفية كتابة تقارير تقييم مؤثرة وواضحة
• تقديم التوصيات المبنية على الأدلة
• توظيف نتائج التقييم في مراجعة السياسات
• مهارات عرض النتائج على صناع القرار
• ورشة عمل: إعداد تقرير تقييم لسياسة عامة مختارة
توفر هذه الدورة إطارًا تطبيقيًا فعالًا لرصد وتقييم السياسات العامة، مما يعزز الشفافية والمساءلة ويسهم في تحسين جودة السياسات الحكومية.
ويساعد اكتساب هذه المهارات المؤسسات على تبني قرارات استراتيجية قائمة على بيانات دقيقة وأدلة واضحة لتحقيق التنمية المستدامة.