تم تصميم برنامج استراتيجيات الأمن السيبراني للجيل القادم للمهنيين الطموحين الذين يسعون لمواكبة المشهد المتغير باستمرار للتهديدات السيبرانية. يستعرض البرنامج الممتد على خمسة أيام كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في كشف التهديدات، ومعالجة تحديات أمن الحوسبة السحابية، واعتماد أطر انعدام الثقة كركيزة أساسية للدفاع الحديث. ومن خلال دراسات حالة واقعية ومحاكاة عملية، يكتسب المشاركون خبرة عملية تمكنهم من تطبيق استراتيجيات مستقبلية لحماية أصول مؤسساتهم وضمان المرونة أمام الهجمات المتقدمة.
لم يعد الأمن السيبراني مقتصرًا على الجدران النارية أو برامج مكافحة الفيروسات. فمع انتقال المؤسسات بشكل متزايد إلى البيئات السحابية والهجينة، يستغل المهاجمون السيبرانيون تقنيات الذكاء الاصطناعي لشن هجمات متطورة، ويستغلون ثغرات الحوسبة السحابية لتجاوز الضوابط الأمنية التقليدية.
في هذا العصر الرقمي سريع التغير، يحتاج قادة الأمن إلى استراتيجيات مبتكرة تجمع بين الدفاع الاستباقي، والذكاء الاصطناعي، ومبادئ انعدام الثقة لحماية البنى التحتية الحيوية. تقدم هذه الدورة للمشاركين فهمًا معمقًا للاتجاهات الناشئة وأفضل الممارسات، مع مزيج من الرؤية النظرية والتطبيق العملي.
بنهاية هذه الدورة سيكون المشاركون قادرين على:
تم إعداد هذه الدورة خصيصًا لـ:
فوائد للمؤسسة
فوائد للمشارك
5 أيام تدريبية مكثفة (4 ساعات يوميًا).
يقدم البرنامج خبير دولي في الأمن السيبراني يتمتع بخبرة واسعة في الدفاع المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وأمن الحوسبة السحابية، وتطبيق أطر انعدام الثقة لدى كبرى المؤسسات العالمية.
هل هذه الدورة تقنية أم استراتيجية؟
هي مزيج بين الاثنين، حيث تجمع بين الرؤى الاستراتيجية للقادة والأطر التقنية للمحترفين.
هل يشترط خبرة سابقة في الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة السحابية؟
يكفي امتلاك معرفة أساسية بالأمن السيبراني، ولا يشترط التعمق في الذكاء الاصطناعي أو السحابة.
هل تتضمن الدورة تطبيقات عملية؟
نعم، تتضمن الدورة تمارين عملية ومحاكاة وورشة عمل لتصميم خارطة طريق حقيقية للأمن السيبراني.
تُعد دورة استراتيجيات الأمن السيبراني للجيل القادم: الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وأطر انعدام الثقة أكثر من مجرد تدريب؛ فهي فرصة لتأمين مستقبلك المهني وتعزيز دفاعات مؤسستك. من خلال إتقان أحدث التقنيات والأطر، ستكون جاهزًا لمواجهة تحديات ميدان الأمن الرقمي القادم.